احتسب الحكم الهولندي داني ماكيلي ضربة جزاء مثيرة للجدل لصالح منتخب إنجلترا، بعد تمديد المباراة إلى الأشواط الإضافية، أنهت مغامرة الدنمارك في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2020»، عن محطة الدور نصف النهائي.
وأعرب كاسبر هيولماند، المدير الفني لمنتخب الدنمارك، عن استيائه الشديد من السيناريو الذي آلت إليه المباراة، والخروج من البطولة بهذه الطريقة، مشددًا على أن الخسارة في تلك المرحلة أمر وارد ولكن ليس بتلك الطريقة.
وفشل المنتخب الدنماركي في الحفاظ على التقدم ليسقط أمام مضيفه الإنجليزي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الأربعاء، على ملعب ويمبلي، لحساب نصف نهائي يورو 2020.
وفض منتخب الدنمارك عذرية الشباك الإنجليزية، بعدما افتتح ميكيل دامسجارد التسجيل في الدقيقة 30، إلا أن رد أصحاب الأرض جاء سريعًا من نيران صديقة عن طريق القائد سيمون كيير بعد 9 دقائق، وهي النتيجة التي انتهى على إيقاعها زمن المباراة الأصلي.
وسيطرت حالة من الجدل عند الدقيقة 104 عندما مر رحيم سترلينج من الرواق الأيمن، حيث بدا فوق الميدان كرة ثانية لم يلتفت إليها الحكم، ليقتحم المهاجم الإنجليزي منطقة الجزاء، وسط احتكاك من مدافعي ليحتسب ماكيلي ركلة جزاء، استفاد منها هاري كين للتوقيع على هدف التأهل.
وأوضح هيولماند، في تصريحات صحفية: «أشعر بخيبة أمل كبيرة، الحديث عن سيناريو المباراة أمر صعب الآن، ربما سيكون من السهل التحدث بعد عدة أيام، لكن ما جرى في ملعب ويمبلي شيء مزعج للغاية».
وأضاف مدرب الدنمارك: «كنا على أعتاب التأهل إلى النهائي، ولكن انقلب الوضع رأسًا على عقب، بالتأكيد أشعر بخيبة أمل بسبب تحديد الفريق الفائز بهذه الطريقة، لم تكن هنا ركلة جزاء وهذا ما يزعجني في الوقت الحالي».
وأكمل كاسبر: «من الوارد أن تخسر مباراة خاصة إذا كان الحديث عن نصف نهائي أمم أوروبا، لكن بهذه الطريقة يبدو الأمر مؤلمًا، الفريق كافح بشرف من أجل تحقيق الفوز، وأنا فخور بما قدمنا في البطولة، لكن سيناريو الخروج مخيب».
وختم هيولماند تصريحاته: «أنا ممتن للدنمارك والأمة بأكملها، كنا بحاجة للدعم بعد ما حدث مع كريستيان إريكسن، تلقينا الكثير من الحب والدعم وهذا شعور مذهل، مستقبلنا سيكون مليئًا بالأمل والإيمان، اللاعبون كانوا مذهلين.. يمكن أن نشعر بالفخر».
عانى المنتخب الدنماركي كثيرًا بسبب صدمة انهيار متوسط ميدان الفريق كريستيان إريكسن، إثر أزمة قلبية مفاجئة في مباراة فنلندا، استلزمت إنعاش قلب لاعب إنتر ميلان بالصدمات الكهربائية فوق الميدان، قبل أن يعود إلى الحياة، لينُقل إلى مستشفى في العاصمة كوبنهاجن.
اقرأ أيضًا:
