منوعات

دراسة: حرارة الصيف لا تؤثر على انتشار فيروس كورونا

تحذيرات دولية من عودة ارتفاع الإصابات  بالخريف

فريق التحرير

توصلت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورونتو الكندية إلى أن حرارة الطقس لا تساعد في محاربة فيروس كورونا المستجد «COVID-19»، في حين أن إجراءات الإغلاق هي الأمثل للحد من استمرار تفاقم أزمة تفشي الفيروس.

وفي مارس الماضي، نفت منظمة الصحة العالمية صحة النظريات التي رجحت اختفاء المرض بحلول فصل الصيف، بعدما أعلن مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة الأمريكية عن فرضية محتملة تفيد بإمكانية أن يكون فيروس كورونا المستجد موسميًا، وبالتالي احتمال تراجع خطورته في الأجواء الحارة أو الدافئة.

أكثر الوسائل فعالية لمكافحة الفيروس المستجد

وأوضحت الدراسة التي نشرت في دورية الجمعية الكندية الطبية الخميس الماضي، أنها لم تجد أي ارتباط تقريبًا لتطور الوباء استنادًا إلى درجة الحرارة؛ لكنها وثقت ارتباطًا قويًا بين انخفاض انتشار كوفيد-19 والقيود المفروضة على التجمعات الكبيرة وإغلاق المدارس والتباعد الاجتماعي.

وفي ضوء هذه النتائج، قالت عالمة الأوبئة في جامعة تورونتو والتي شاركت في كتابة الدراسة أن الصيف لن يقضي على فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن قيود الصحة العامة هي أكثر الوسائل فعالية لمكافحة الفيروس؛ حيث كلما زادت تدخلات الصحة العامة في منطقة ما، كان الأثر أكبر في تباطؤ نمو الوباء.

تحذيرات عالمية من موجة ثانية للمرض

وفي السياق، حذر رئيس كوريا الجنوبية من موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، مع عودة عدد حالات الإصابة الجديدة للتزايد لتصل إلى أعلى مستوى في شهر، في وقت شرعت فيه السلطات في تخفيف بعض القيود التي فرضت لمكافحة الجائحة.

وأشار الرئيس الكوري الجنوبي، إلى أن تفاقم حالات الإصابة الذي حدث مؤخرًا أكد أن الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 يمكن أن ينتشر على نطاق واسع من جديد في أي وقت، محذرًا من احتمال ظهور موجة ثانية للفيروس في أواخر العام الحالي.

وفي هذا الإطار، نقلت وكالة «فيستي.رو» الروسية الإخبارية، عن الأكاديمي فاسيلي أكيمكين، إشارته إلى احتمالية حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن هذه الاحتمالات تثير مخاوف خبراء الصحة والأطباء والأكاديميين حول العالم.

وأشار الأكاديمي الروسي، إلى أن فيروس كورونا المستجد سيعود في الخريف؛ ولكن حينها ستكون نتائج دراسة مناعة الناس معروفة، وستكون لدى البعض مناعة ضده والبعض الآخر أجسام مضادة في دمهم. وقال «من الصعب جدًا أن نأمل علاج المصابين بهذا المرض بطرق سحرية. وسوف يستمر انتشار الفيروس بين الناس خلال فترة طويلة».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد