قال د. عمرو عادل، استشاري الطب النفسي، إن لجوء الكثير من السيدات لتقصير الشعر عقب المرور بتجربة الانفصال، يمثل تعبيرًا للانتقال من علاقة إلى أخرى أو الخروج من العلاقة إلى اللاشيء.
وأضاف «عادل»، في تصريحات لبرنامج «صباح العربية»، أن ما فعلته الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب بحلق شعرها بالكامل وليس تقصيره، يمثل في علم النفس نوعًا من العقاب، مشيرًا إلى أن هناك فرق بين التقصير والحلق، فالمرأة التي تخرج من العلاقة بتقصير شعرها وتغيير شكله تظهر جمالها مرة أخرى لتستعيد الثقة في نفسها، تحاول التعافي من التجربة، أما من تحلق شعرها فهو وسيلة من وسائل العقاب والتأديب وعلامة على المعاناة من اكتئاب حاد، وتشوه نفسي يظهره الإنسان للآخرين لجذب التعاطف.
وتابع: «في حالة شيرين ما فعلته عقاب لنفسها، والدليل أنها في أول ظهور لها سألت الجمهور عن مدى تقبلهم لشكلها الجديد، وكأنها تقول لطليقها إن لم تكن تتقبل عيوبي، فلدي جمهور يتقبلني بعيوب أكبر لم ترها خلال فترة الزواج».
وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن ما وصلت له الفنانة شيرين كان نتيجة إفراط زائد في الحب أو ما يطلق عليه في علم النفس «التطرف العاطفي»، متابعًا: «في هذه الحالة تسمو المرأة بالعلاقة والحبيب إلى عنان السماء وحين يحدث الانفصال تسقطه في الأرض».
اقرأ أيضا|
