الأفوكادو
اكتسب الأفوكادو شعبية متزايدة خلال السنوات الماضية، وأقدم الكثيرون على إدخاله إلى نظامهم الغذائي، ويعتبره إخصائيو التغذية طعام «سوبر»؛ لأنه من الوجبات كثيفة العناصر الغذائية.
ويعتبر الأفوكادو من الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الفيتامينات والمعادن والألياف التي تفيد الجسم بطرق مختلفة.
ورغم الاعتقاد السائد بأن الموز هو الفاكهة الأغنى بالبوتاسيوم، إذ يحتوي على 358 مغم من البوتاسيوم لكل 100 جرام، فإن الأفوكادو يحتوي على 485 مجم لكل 100 جرام، حسب «العربية».
ويسهم البوتاسيوم في أداء العديد من الوظائف الأساسية في جسم الإنسان؛ حيث يساعد الأعصاب على العمل والعضلات على الانقباض. ويساعد القلب في الحفاظ على النبض المنتظم، ويمكنه مواجهة بعض التأثيرات غير المرغوب فيها للصوديوم على ضغط الدم.
ووفقًا لجمعية البصريات الأمريكية، فإن من فوائد تناول الأفوكادو الحفاظ على حماية العينين من الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل إعتام عدسة العين؛ حيث توصلت دراسات علمية إلى أن الأشخاص الذين تناولوا قدر أكبر من اللوتين والزياكسانثين، كانوا أقل عرضة للإصابة بإعتام عدسة العين.
كما أن له فوائد عديدة لصحة الأم والجنين، لاحتوائه على حمض الفوليك بكميات كبيرة، الذي يساعد خلايا الجسم على الانقسام بشكل صحيح ويسهم عند تناوله أثناء الحمل بالتطور الصحيح للجنين. لذا، ينصح الخبراء بضرورة تناول الحوامل لثمار الأفوكادو.
