أثار الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، حالة من الجدل، على وقع تحديد يوم التاسع من أغسطس المقبل، موعدًا لعودة الحياة إلى الدوري الممتاز، على الرغم من استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد، على نحو متسارع في البلد اللاتيني.
وكانت بطولة كرة القدم لولاية ريو دي جانيرو، أولى منافسات اللعبة الشعبية التي يتم استئنافها في البرازيل، في الوقت الذي تشهد البرازيل ارتفاعًا ملحوظًا في حالات عدوى «كوفيد-19» الإيجابية.
وأكد حاكم ولاية ساو باولو، جواو دوريا، أنَّ الأندية التابعة لولايته، لن تشارك في البطولة الوطنية قبل الانتهاء من بطولاتها الإقليمية المعلقة، منذ منتصف مارس الماضي، قبل ثلاث مراحل من النهاية.
وتعدّ بطولة ولاية ساو باولو «باوليستا» الأشهر من بين البطولات الإقليمية في البرازيل، إذ تضم خمسة أندية تشارك في الدرجة الأولى، وهي، كورينثيانس، وبالميراس، وسانتوس، وساو باولو، وبراجانتينو، وأربعة في الدرجة الثانية.
وذكر الاتحاد البرازيلي أنَّ الأندية وافقت على اللعب خارج مناطقها وملاعبها الخاصة، ونقل صفتها كفريق مضيف إلى مدينة أو ولاية أخرى، واتُّخذ هذا القرار خلال تصويت وافق عليه 19 ناديًا من «سيري آ»، بما في ذلك أندية ولاية ساو باولو.
يأتي ذلك، في الوقت الذي أُصيب الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد إجرائه المسحة الطبية، عقب ظهور أعراض المرض عليه. وفقًا لتقرير شبكة «روسيا اليوم».
وفي آخر إحصائية بشأن الفيروس، سجلت وزارة الصحة البرازيلية 26,051 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد إلى 1,603,055، فضلًا عن 64 ألفًا و867 وفاة.
اقرأ أيضًا:
