تعرض موكب تشييع جثمان الملكة إليزابيث الثانية إلى موقف لا يحسد عليه، بالرغم من التشديدات الأمنية المفروضة، فإن الأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث تعرّض لهجوم خلال الموكب، ما جعل الأمير أندرو يتصدر محركات البحث اليوم.
وشيّع جثمان الملكة إليزابيث خلال موكب من قصر "هوليرودهاوس" (المقر الرسمي لإقامة الملكة في اسكتلندا) إلى كاتدرائية سانت غايلز حيث ستمكث حتى الثلاثاء قبل أن يُنقل نعشها إلى لندن.
وشارك في تشييع الملكة في "Royal Mile" أبناؤها الأربعة، الملك تشارلز الثالث والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد، وقد ساروا خطوة بخطوة خلف النعش.
وارتدى أبناء الملكة إليزابيث الثلاثة الزي العسكري، ما عدا الأمير أندروا، الذي ارتدى بدلة رسمية سوداء، خلافًا عن إخوته.
وتعرّض الأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث الثانية إلى هجوم وشتائم خلال موكب والدته، مع تجمهر البريطانيين لرؤية نعش ملكتهم للمرة الأخيرة.
وخلال الموكب، صرخ أحد المتواجدين بالمكان للأمير أندروا مهاجما: «أندرو أنت رجل هرم مريض»، وحاول المتواجدون في المكان إسكات الرجل إلا أن الشرطة قامت برصده وسحبه من بين الجماهير.
واعتقلت قوات الشرطة الشاب، ذا الـ 22 عامًا، بتهمة خرق السلم في Royal Mil، وظهر مشهد الهجوم خلال بث مباشر لأحداث الموكب.
يعد الأمير أندرو، الابن الثالث للملكة إليزابيث الثانية، ولكن جرّده قصر باكنغهام من جميع الرتب العسكرية والرعاية الملكية، ليصبح الأمير أندروا صاحب الـ 61 عامًا من خارج البلاط الملكي الرسمي، بعد تجريده من صفته الملكية، ولن يتم الإشارة إليه بـ “صاحب السمو الملكي” حتى الآن.
ويأتي تجريد الأمير أندرو من قصر باكنغهام من جميع الرتب العسكرية والرعاية الملكية، على خلفية التهم الموجهة إليه في اغتصاب قاصرات.
يذكر أنه في مطلع العام الجاري، مثل الأمير أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث ملكة بريطانيا أمام محكمة أمريكية بتهمة ارتكاب انتهاكات جنسية ضد فتاة قاصر، وذلك بعد رفض قاض أمريكي إسقاط الاتهامات الموجهة إليه.
وأشارت وسائل إعلام غربية إلى ظهور أدلة جديدة تؤكد تورط الأمير أندرو في فضيحة الاعتداء على الأمريكية فيرجينيا روبرتس، عندما كانت تبلغ من العمر ١٧ عامًا، وبالتالي سيمثل أمام إحدى محاكم نيويورك بتهمة الاعتداء على قاصر.
