«الزعيم عادل إمام دخل مرحلة صعبة في مرضه ويحتاج الدعاء».. بهذه الكلمات اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، خوفًا على صحة الفنان المصري بعد شائعات ترددت حول وفاته إثر تعرضه لوعكة صحية خطيرة.
شائعات مرض الزعيم
من حين لآخر، تنتشر شائعات خبر وفاة أو مرض الزعيم عادل إمام وتداولته عدد كبير من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، دون التأكد من صحة الأخبار التي تزعج جمهوره وتثير قلق متابعيه.
شقيق عادل إمام يكشف حقيقه مرضه
نفى المنتج السينمائي المصري، عصام إمام، شقيق الفنان الكبير عادل إمام، ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن تدهور صحة الزعيم، واصفًا ذلك بـ«الشائعات الكاذبة» التي لا أساس لصحتها.
وقال إمام: «إن كل ما تردد حول خطورة مرضه أو خضوعه لمراحل علاجية غير صحيح، والشائعات حول صحة الزعيم لا تتوقف وأصبحت مزعجة وتثير القلق لدى عشاقه»، بحسب ما جاء في تصريحاته لـ«العربية.نت».
كما أوضح المنتج السينمائي المصري، أن هذه الشائعات تعمل على انزعاج العائلة من انتشار تلك الأخبار المغلوطة، موضحاً أنها باتت تؤثر على محبي الفنان القدير.
تغريدة تشعل السوشيال ميديا
وأتى توضيح إمام بعدما انتشرت تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قبل ساعات، نسبت إلى شقيق الزعيم، زعمت أن الفنان يمر بأزمة صحية خطرة.
وذكرت: «النجم الكبير سناً ومكانةً.. الزعيم عادل إمام دخل مرحلة صعبة في مرضه ويحتاج الدعاء».
عيد ميلاد الزعيم
منذ أيام، احتفل الزعيم المصري عادل إمام، بعيد ميلاده الـ82 ؛ حيث احتفى به العديد من الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متذكرين الأعمال المهمة والكثيرة التي قدمها عبر شاشات التلفاز والسينما في مسيرة تركت بصمة كبيرة عند محبيه.
علامات فارقة في حياة عادل إمام
وقدم عادل إمام مسرحية مدرسة المشاغبين التي استمر عرضها من عام 1971 إلى 1975 وتعتبر انطلاقته الحقيقية كنجم مسرحي ثم مسرحية شاهد مشافش حاجة واستمر عرضها سبع سنوات، والواد سيد الشغال 1985 واستمرت إلى عام 1993، ومسرحية بودي جارد، ومن عام 1999 وأسندت له أدوار البطولة ابتداء من عام 1972، وأصبح النجم الأول للتليفزيون عندما قدم مسلسلات «دموع في عيون وقحة» و«أحلام الفتى الطائر»، وغيرهما.
