أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين المعتمد لدى الجمهورية اللبنانية وليد بخاري، قطع زيارته المقررة لبلدة الفاعور لأسباب أمنية.
وتوجه السفير، عبر حسابه على "تويتر"، بالشكر لأهالي الفاعور بشيوخها ووجهائها وبلدياتها وشبابها ومخاتيرها على كريم تفهمهم وإصدارهم بيانًا يوضح حقيقة ما حصل.
وكانت عشائر الفاعور أصدرت بيانًا بعد مغادرة السفير جاء فيه: "عقدت العشائر العربية اجتماعًا طارئًا في دارة الشيخين خالد ونايف الحسين في البقاع الأوسط، في حضور النواب محمد سليمان وبلال الحشيمي وياسين ياسين والحاج أحمد هاشمية، والقاضي خلدون عريمط والشيخ بلال الملا والشيخ مرعي جمعة والشيخ أحمد الفياض والشيخ علي الحسين ورئيس بلدية شهابية الفاعور الحاج غازي الشريف والمخاتير. وجمع من فعاليات الفاعور ووجهاء من العشائر العربية وذلك إثر اللقاء الذي كان مقررًا في بلدة الفاعور، لاستقبال سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، الساعة الخامسة مساء إلا أن الزيارة تأخرت لغاية السادسة والنصف مساء".
وأضاف البيان: "بعد وصول السفير إلى مكان قريب من استقباله في الفاعور، انسحب موكب السفير فورًا وعلمنا من مصادر السفارة أن الفريق الأمني أخذ القرار لأسباب أمنية، وعبر السفير عن امتعاضه من عدم إتمام الزيارة".
وتابعت العشائر في بيانها: "نوضح أن الحشود الغفيرة المجتمعة كانت متحمسة لاستقبال السفير حسب الطريقة العشائرية والتي استقبلنا فيها كبار الضيوف في الفاعور، ويبدو أن ذلك شكل علامات استفهام لدى الفريق الأمني".
وأوضحوا: "بعد ما جرى من التباس وحماسة البعض في الخطاب الذي جاء متسرعا من محبة للسفير وحماسة للقاء، وبعد التوضيحات التي أكدت أيضا من دون أي شك محبة السفير بخاري للعشائر العربية ولأهالي الفاعور، نؤكد أننا نضع ما جرى في خانة الالتباس لا أكثر ولا أقل، وأننا كأهالي الفاعور بشيوخها ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها وشبابها تشدد على أن المملكة العربية السعودية هي مرجعيتنا العربية والإسلامية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وأكد بيان العشائر ترحيبهم بالسفير في بلدة الفاعور في ربوع العشائر العربية وخصوصا عشيرة الحروك، مشددين على أنه بين أهله وناسه في أي وقت يشاء.
