باكستان: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 1265 قتيلًا و6 آلاف مصاب
شهدت باكستان فيضانات مدمرة في أنحاء البلاد، أسفرت عن خسائر بالأرواح فضلًا عن إصابة أكثر من 6 آلاف شخص جراء الفيضانات، مع إعلان الحكومة الباكستانية فرض حالة الطوارئ في البلاد.
فيضانات باكستان
وأعلنت السلطات الباكستانية تضرر أكثر من 3451 كيلومترًا من الطرق، و162 جسرا، و170 متجرًا، و949 ألفًا و858 مسكنًا في جميع أنحاء باكستان.
وأضافت السلطات الباكستانية أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة المستمرة منذ منتصف يونيو الماضي قد اجتاحت معظم أجزاء البلاد، وألحقت أضرارًا جسيمة بالممتلكات والبنية التحتية إلى جانب الخسائر البشرية.
ضحايا فيضانات باكستان
من جانبها، أعلنت الهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث الطبيعية اليوم، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 1265 قتيلاً، فيما توفي 57 شخصًا خلال الساعات الـ24 الماضية فقط، منهم 38 قضوا في إقليم السند الجنوبي.
وأشارت السلطات الباكستانية إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في البلاد إلى 1265 قتيلاً، مبينة أن حصيلة القتلى في إقليم السند بلغت 502 قتيل، منذ بدء هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات في منتصف يونيو الماضي.
وأضاف البيان أنه خلال اليوم الأخير لقي 17 شخصًا مصرعه إثر حوادث متعلقة بالفيضانات في إقليم خيبر بختنخوا، مما يرفع إجمالي قتلى الإقليم إلى 285 قتيلاً، كما لقي 257 شخصًا مصرعهم في إقليم بلوشستان، و188 آخرين في إقليم البنجاب منذ بداية الفيضانات.
وبلغت إجمالي الإصابات أكثر من 6 آلاف شخص منذ منتصف يونيو الماضي، في الحوادث المرتبطة بالسيول والفيضانات، في حين تضرر بفعل الفيضانات أكثر من 3451 كيلومترًا من الطرق، و162 جسرًا، و170 متجرًا، و949 ألفًا و858 مسكنًا في جميع أنحاء باكستان.
دعم المملكة لباكستان
في السياق ذاته، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، باستثمار مبلغ مليار دولار في جمهورية باكستان الشقيقة، وذلك تأكيدًا على موقف المملكة الداعم لاقتصاد جمهورية باكستان وشعبها الشقيق.
جاء ذلك خلال اتصالٍ هاتفي تلقاه صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، من معالي وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية بيلاوال بوتو زرداري، حيث أبلغه سموه بتوجيه المقام الكريم، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات السعودية الباكستانية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها، واستعراض أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
