أثيرت أنباء الأيام الماضية حول طلاق النجم الأمريكي العالمي سيلفستر ستالون عن زوجته جنيفر فلافين، بعد زواج دام حوالي 25 عامًا، وكان سيلفستر ستالون وجنيفر فلافين من أفضل ثنائيات هوليوود على السجادة الحمراء، إلا أن طلاقهما صدم الجمهور بعلاقتهما.
ومنذ أيام، تقدمت جنيفر فلافين زوجة سيلفستر ستالون بطلب الطلاق، وتقدمت بأوراقها للمحكمة في مقاطعة بالم بيتش، فلوريدا، وطلبت جنيفر فلافين أن تصدر المحكمة تعليمات إلى سيلفستر ستالون بعدم بيع أو نقل أو تخصيص أو رهن أو تبديد أي أصول أثناء تعليق الإجراءات، كما أنها تريد البقاء في منزل الزوجية في «بالم بيتش» بينما تجري قضية الطلاق من سيلفستر ستالون مجراها القانوني.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء أن الكلب هو سبب رغبة جنيفر فلافين بالطلاق عن سيلفستر ستالون، إلا أنها في الحقيقة اتهمت سيلفستر ستالون بإساءة التعامل مع الأصول المملوكة لهما، خلال أوراق طلب الطلاق الذي تقدمت به للمحكمة.
من جانبه، رد النجم الأمريكي سيلفستر ستالون عن الشائعات وراء انفصاله عن زوجته جنيفر فلافين، والتي تقدمت بطلب طلاق بعد زواج دام 25 عامًا، مؤكدًا أن رغبته في اقتناء كلب من فصيلة الـ«روت وايلر» ليست سبب إنهاء الزواج.
وأوضح ستالون: «لم ننهِ العلاقة بسبب هذه الحجة التافهة، لدي احترام كبير لجنيفر، وسأحبها دائمًا، إنها امرأة رائعة وألطف إنسان قابلته في حياتي».
وقال سيلفستر ستالون تعليقًا على القضية التي أقامتها زوجته جنيفر فلافين: «أنا أحب عائلتي.. نحن نتعامل بشكل ودي وخاص مع هذه القضايا الشخصية».
وقالت فلافين في بيان لصحيفة "بيبول"People: "على الرغم من أننا لن نتزوج بعد الآن، إلا أنني سأعتز دائمًا بعلاقة استمرت أكثر من 30 عامًا بيننا، وأنا أعلم أننا ملتزمان تجاه بناتنا الجميلات"، "أطلب الخصوصية لعائلتنا ونحن نمضي قدمًا بشكل ودي".
جدير بالذكر أن أن فلافين (54 عامًا) وستالون (76 عامًا)، التقيا في عام 1988، وتواعد الزوجان لمدة ست سنوات قبل انفصال ستالون في عام 1994 عن فلافين، ثم تصالحا في عام 1995 وأنجبا ابنتهما الأولى، صوفيا ستالون، في عام 1996 قبل الزواج في عام 1997، لدى الزوجان ابنتين أخريين، سيستين (24 عامًا) وسكارليت (20 عامًا).
وذكرت بعض المصادر المقربة من الأسرة لموقع «TMZ» الأمريكي، أن سيلفستر ستالون أراد الحصول على كلب لحماية الأسرة، لكن زوجته جنيفر فلافين لم تكن تريد الكلب، ما أثار حالة من الغضب بينهما خاصة مع وجود مشكلات أخرى أدت إلى تقدم «فلافين» لطلب الطلاق.
