زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الاثنين، إلى مصر، ضمن جولة ثلاثية بدأها من القاهرة، تأتي تعزيزًا للعلاقات التاريخية بين البلدين على مر العصور، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية.
وتعد زيارة سمو ولي العهد إلى مصر هي الزيارة الرسمية الرابعة له خلال السنوات الخمس الماضية، ما يعكس اهتمام سموه الخاص بمصر، والتقارب الخاص والواضح بين قيادتي البلدين.
اهتمام خاص بمصر
ويولي الأمير محمد بن سلمان اهتمامًا خاصًا بمصر، ويأتي ذلك استمرارًا لدور المملكة المحوري في دعم مصر في مختلف المجالات، وحرصها على أمن مصر واستقرارها، وتجلى ذلك في العديد من المواقف التاريخية والدعم السياسي السعودي الدائم لمصر؛ حيث تعكس زيارة ولي العهد للقاهرة متانة العلاقات بين السعودية ومصر.
كما أن العلاقات السعودية المصرية علاقات متميزة تتسم بالقوة والاستمرارية نظرًا للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، فالبلدان هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، كذلك فإن التشابه في التوجهات بين السياستين السعودية والمصرية، يؤدي إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية.
والجولة الخارجية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن إلى مصر والأردن وتركيا، تأتي تجسيدا لقوة العلاقات بين الرياض وأصدقائها في المنطقة.
ثلاث محطات مهمة لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مهندس رؤية المملكة 2030، يلتقي خلالها زعماء وقادة ورؤساء دول مؤثرة في المنطقة.
وتعكس الجولة الخارجية لسمو ولي العهد، قوة المملكة وحرصها على تعزيز العلاقات مع ثلاث دول مهمة في المنطقة، انطلاق من الرياض إلى القاهرة ومنها إلى عمان ثم إلى أنقرة.
الجدير بالذكر، أن الأمير محمد بن سلمان، سيعقد لقاءات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في العاصمة الأردنية عمان، كما سيعقد لقاءً في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء المقبل.
